منتديات مودي والحرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مودي والحرة

ثقافة ، علوم ، فن ، رياضة ، ابداع
 
الرئيسيةمنتديات مودي واأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفات الرسول الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moody
المدير العام
المدير العام
moody


ذكر
عدد الرسائل : 68
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 30/03/2008

صفات الرسول الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: صفات الرسول الجزء الثاني   صفات الرسول الجزء الثاني Icon_minitime12008-04-01, 5:49 pm


تابع لصفات الرسول الجزء الأول

الجزء الثاني


أصابعه : قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف، قوله: سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة ، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.

صدره : عريض الصدر، مُمتَلِىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنَّحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه و سلم أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين والبطن - أي لم يكن عليها شعر كثير - طويل المَسرَبَة و هو الشعر الدقيق.

بطنه : قالت أم معبد رضي الله عنها: لم تعبه ثُلجه ، الثلجة: كبر البطن.

ساقيه : عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: ... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه، أخرجه البخاري في صحيحه.

قدميه : قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين مسيح القدمين، ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين. قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة رواه الترمذي في الشمائل والطبراني. وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تُشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.

عقبيه : كان الرسول صلى الله عليه و سلم مَنهوس العَقِبَين أي لحمهما قليل.
قامته وطوله : عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبعَة من القَوم - أي مربوع القامة ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البَيهَقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يُماشي أحداً من الناس إلا طاله، و لرُبَّما اكتنفه الرجُلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نُسِبَ إلى الرَّبعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. وبالجملة كان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخَلق ومتناسب الأعضاء.

عرقه : عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أزهر اللون كأنَّ عَرَقه اللؤلؤ - أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ - ... وقال أيضاً: ما شَمَمتُ عنبراً قط و لا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَال - أي نام - عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب، رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبرَّكون بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقرَّ الرسول عليه الصلاة والسلام أم سُليم على ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه - أي تبقى رائحة النبي عليه الصلاة والسلام على يد الرجل الذي صافحه ، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه.

رأسه : كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم

شعره : كان شديد السواد رَجِلاً - أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنَّما هو على هيئة المُتَمَشِّط. يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه و عاتقه، وغاية طوله أن يضرب مَنكِبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يُجمَع بين الروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عمَّا رآه في حين من الأحيان. قال الإمام النووي: هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه - أي بالكلية - في سِنيّ الهجرة إلا عام الحُديبية ثم عام عُمرة القضاء ثم عام حجة الوداع . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله ، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح. ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه و سلم شيب إلا شُعيرات في مفرِق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه و سلم و رأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان عليه الصلاة والسلام إذا ادَّهن واراهُنَّ الدهن - أي أخفاهن ، وكان يدَّهِن بالطيب والحِنَّاء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يُسدِلون أشعارهم وكان المشركون يَفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد ، أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حُبُك الرَّمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغُدُر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم ، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفِرق ففرق. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنتُ إذا أردتُ أن أفرق رأس رسول الله صَدعْت الفرق من نافوخه وأرسلُ ناصيته بين عينيه ، أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه وسلم يُسدِلُ شعره أي يُرسِله ثم ترك ذلك وصار يَفرِقُهُ، فكان الفَرقُ مستحباً، وهو آخِرُ الأمرين منه صلى الله عليه وسلم. و فَرقُ شعر الرأس هو قسمته في المَفرِقِ وهو وسط الرأس . وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يُمَشِّطُ الشِّق الأيمن ثم الشِّق الأيسر. وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يترَجَّل غباً - أي يُمشط شعره و يتَعَهَّدُهُ من وقت إلى آخر. وعن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره - أي الابتداء باليمين - إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ، أخرجه البخاري.

سرته : عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.. دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللَّبَةُ المنحر وهو النقرة التي فوق الصدر.

مفاصله وركبتيه : كان صلى الله عليه و سلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمِرفَقين و المنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائِل قوَّته عليه الصلاة والسلام.
إعتدال خلقه : قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر، أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم. قال البراء بن عازب رضي الله عنه: كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خَلقاً، أخرجه البخاري ومسلم.

وصف كامل : يُروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى أم مَعْبد ، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا. سأل النبي عليه الصلاة والسلام أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم. قال الرسول صلى الله عليه و سلم: هل بها من لبن؟. ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!. فدعا النبي عليه الصلاة و السلام الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله جلَّ ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا - أي شبعوا ، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة - أبو معبد - يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!. قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب - أي الغنم - ولا حلوب في البيت؟!!. أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا. فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!. أم معبد تَصِفُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ - أي مُشرِقَ الوجه ،لم تَعِبه نُحلَة - أي نُحول الجسم - ولم تُزرِ به صُقلَة - أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين ، وسيمٌ قسيم - أي حسن وضيء ، في عينيه دَعَج - أي سواد ، وفي أشفاره وَطَف - طويل شعر العين ، وفي صوته صحَل - بحَّة و حُسن ، و في عنقه سَطع – طول ، وفي لحيته كثاثة - كثرة شعر ، أزَجُّ أقرَن - حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان ، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر - كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير ، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة - ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود - أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه ، لا عابس ولا مُفَنَّد - غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة. قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا. و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول : جزى الله رب الناس خيرَ جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد *** هما نزلاها بالهدى و اهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد - حديث حسن قوي أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي. - وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر. - إضحِيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها. - وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: وأبيض يُستَسقى الغمام بوجهه ثِمال اليتامى عِصمة للأرامل - ثِمال: مُطعِم ، عصمة: مانع من ظُلمهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moody.forum-canada.com
همسة حنين
عضو مشارك
عضو مشارك
همسة حنين


انثى
عدد الرسائل : 22
العمر : 39
الموقع : https://moody.forum-canada.com/profile.forum
تاريخ التسجيل : 04/04/2008

صفات الرسول الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات الرسول الجزء الثاني   صفات الرسول الجزء الثاني Icon_minitime12008-04-04, 3:28 pm

هلا
والله الموضوع جميل شكرا على المعلومات القيمة اخ مودي
flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moody.forum-canada.com/profile.forum
الفردوس مرادي
مشرف
مشرف
الفردوس مرادي


انثى
عدد الرسائل : 151
العمر : 32
الموقع : https://moody.forum-canada.com
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

صفات الرسول الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات الرسول الجزء الثاني   صفات الرسول الجزء الثاني Icon_minitime12008-04-04, 3:38 pm

السلام عليكم شكراااا جزيلااا فهلالا ان الرسول عضيم شكراااااااااا على الموضوع الرائع اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moody.forum-canada.com
 
صفات الرسول الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مودي والحرة :: القسم الاسلامي :: الرسول الكريم-
انتقل الى: