خاص بالمدير
الرحيل ( صورة الحسين )
من أقوال الحسين
* إن المعلمين هم الذين يصنعون عقول الأجيال المتعاقبة وأخلاقها وهم الذين يعدّون القيادات في مختلف الميادين وهم الذين يتحملون مسؤولية وصل الماضي بالمستقبل في أبناء المجتمع ... فالأنبياء معلمون والفلاسفة معلمون والمصلحون والتاريخيون معلمون .
* وشعرت منذ البداية بانجذاب متشوق ومتصل نحو شباب بلدي ... لم أرد أن أكون لهم ملكاً فحسب بل أردت أيضاً أن أكون ممثلاً لهم ونائباً عنهم وأن أشاركهم في تجربة النمو على المستوى الشخصي والإنساني .
* لقد كان الإنسان منذ البداية هو الثروة الحقيقية التي منحها الله لهذا البلد من معدن ولائه للرسالة ووفائه للأهداف .
* لقد ظل نداؤنا القومي يتجدد على مر الأيام والسنين وكنا ندرك أن الصادقين القابضين على رسالتهم وقوميتهم وحلم وحدة أمتهم ونصرة أبنائها قد عادوا عزباء في هذه الأرض العربية التي تراجعت يوم كتبت صفحات تاريخها الحديث بمداد إقليمي أو أجنبي سواء أكانت الأقلام من الذهب الأصفر أم الذهب الأسود .
* أما العراق فقد كان وما يزال وسيبقى دائماً وبعون الله يواصل دوره التاريخي والحضاري والإنساني الذي كانت بداياتة من بابل وبغداد والبصرة ... وهو عمقنا وشقيقنا وقد وقفنا إلى جانبه ... وكان وقوفنا ذاك حرصاً منا على رد شئ من جميل شعبه وجيشه الذي سجل عبر تاريخه المشترك أنه كان في طليعة من هبّ للوقوف إلى جانبنا وجانب أمته .
* إن الشجاعة التي يقتضيها السلام لا تقل عن الشجاعة التي تستوجب الحرب ... إنها شجاعة مواجهة الخصم بمواقفه وحججه وشجاعة مجابهة المتاعب وشجاعة دفن الأوهام المخدرة وشجاعة الحوار الذي يحطم أسرار الخوف والشك ... إنها شجاعة الواقع .
* دعونا نسير إلى الأمام بإستمرار وعلى طريق الإصلاح والشورى والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان في ظل القانون والنظام ... وتأكدوا أن هذا الإنسان الواقف أمامكم اليوم يحمل في قلبه وفي ضميره هم الشعب الأردني وليس سواه .
إذا غاب الجسد فالروح باقيه ( صورة الحسين )
قالوا في الحسين
الملك عبدالله بن الحسين :
هذا بقيّة البقيّة , وصفوة الصفوة ، هذا امتداد عمري ومستقبل عمري ووريث أمجاد عائلتي ... هذا الأمل الذي أرعاه كما لم أرعَ أحداً في حياتي .
( تأكد ) الملك عبدالله بن الحسين :
أرجوا أن تعرف يا ولدي أن عليك في يوم ما أن تتحمل مسؤوليات جسام ... إنني أعتمد عليك في الإستمرار في خدمة شعبي .
مدير كلية هارو :
أما الحسين فهو أكثر حيوية ونشاطاً وعلى درجة من العناد والتصميم والثقة بالنفس , إنه لا يخشى الصعوبات بل إن الصعوبات تظهر أفضل مزايا وخصائص شخصيته وسيكون حاكماً قوّياً بلا أدنى شك .
ديفد هوسفيلد ( قائد سرية في ساندهيرست ) :
إن الحسين ما كان يهتم بالنواحي النظرية من الفنون العسكرية بمقدار إهتمامه بالجوانب العلمية ابتداءً بتكتيك القتال وإصابة الأهداف وحتى المهارات الميكانيكية .
الرئيس الأمريكي " بيل كلينتون " :
... وكلما نحل جسده أكثر ازدادت معنوياته قوه ... في تلك اللحظة كان يمكن أن يشعر كل أردني بالفخر في كل قارة وفي كل بلد من العالم ... قالت الشعوب هذا هو الشخص الذي يجب أن نكون مثله ...
إنّ ما كان يدفعه ليس المنصب الذي يشغله بل المسؤوليات التي تنطوي عليه ... وهو نبيل ليس بسبب المنصب بل بسبب قوة شخصيته وروحه العالية ... لقد حاز على إحترام وإعجاب العالم بإسره وكذلك كان نصيب بلده المحبوب .
فريدون " ناشر كتاب مهنتي كملك بالفرنسية " :
لقد أتيح لي طوال العشرين عاماً الأخيرة مقابلة ومحادثة عدد كبير من رؤساء الدول ورجال السياسة ذوي المواقف والآفاق والآراء المتباينة ... وكان الحسين أكثرهم جاذبية وأعظمهم سحراً وأشدهم تأثيراً على النفس والعقل فذكاؤه وحماسته الدافقة وصفاء سريرته وصراحته وتواضعه الجم ... كل ذلك جعل منه شخصية فذة.
( صفحة جديدة )
الحسين
... فقد حرصت على التمسك بحالتين من الشعور بالواجب .
أولاهما : لا ينبغي لهاشمي ينتسب إلى بيت النبوة وأكرمه الله بالإسلام والإيمان بقضاء الله وقدره أن يواجه به المحن والشدائد من الشجاعة والصبر والإطمئنان إلى رحمة الله والتسليم بقضائه والحمد لله سبحانه وتعالى أن ألقى في القلب السكينة والرضا وأمدني بالشجاعة والعزم والصبر والطمأنينة فلا والله ما زال الفؤاد وما هوى ولا تسلل الضيق أو الوحشة إلى الضمير ولا تطرق الوهن إلى العزيمة والرجاء وإنما كان زاد الروح آيات بيّنات من كتاب الله العزيز أتلوها آناء الليل وأطراف النهار فتتنزل على القلب سكينة ورضا وتنير في الوجدان قناديل الأمل والرجاء ...
ولأنتم نعم الأهل والعشيرة نشميات ونشامى الأردن المفدى ونعم رفاق الدرب والمسيرة ... الرجال الشرفاء المخلصون الأوفياء ذلك أنكم الرجال الذين لا تغيرهم الحوادث ولا تفل عزائمهم الصعاب ولا التحديات ... الرجال الذين ما عرفوا لغير ثرى الأردن إنتماءً ولا لغير رايته ورسالته ولاءً ... ولقد عرفتكم وخبرتكم عبر سنوات الرحلة الطويلة التي بنبنا فيها الأردن معاً بالإيمان والعزيمة والجهد والعرق واجتزنا بعون الله خلالها كل العقبات والصعاب والتحديات ... وكنا في طليعة أبناء الأمة في الدفاع عن قضاياها ومستقبلها وتحملنا في سبيل ذلك ما تنوء بحمله الجبال ... وأشهد أنكم كنتم وما زلتم الأوفى عهداً والأنقى سريرة والأنبل غاية والأمضى عزيمة والأعظم تضحية والأصبر على الشدائد ومقارعة الخطوب والتحديات ...
وما ألزمت به نفسي عن طيب خاطر من أن أكرس كل لحظة في حياتي لخدمتكم وتحقيق الآمال والطموحات التي نذرنا أنفسنا جميعاً لتحقيقها ... كل مشاعركم النبيلة الصافية الطاهرة والتي عبرتم عنها بكل ما في هذه الحياة من عفوية وصدق ووفاء ... كلها كانت تصل إلي فتشد من أزري وتمدني بالعزم والقوة وتملأني بالأمل والتفاؤل وراحة الضمير والإطمئنان على المستقبل ...
والحياة والموت بيد الله سبحانه .. " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون " ودعاؤنا ومسعانا هو لنيل رضاه عز وجل وأن نكون ممن يلقون وجهه الكريم وكتابنا بيميننا وإليه المآل .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال يصحو يومياً مع أذان الفجر ليصلّيه حاضراً ويكثر الصلاة والإستغفار والتقرب لله .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال يقوم ببعض التمارين السويديّة الخفيفة لتنشيط جسمه .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال يطالع الصحف المحلية بشغف ... يتعرف على آخر الأنباء ويقرأالآراء والأفكار ومتطلبات المواطنين ويتخذ الإجراءات اللازمة .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال إذا كان لديه وقت لا يمانع بتوصيل أطفاله بنفسه إلى مدارسهم .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال يستمع إلى البث الإذاعي يومياً وبخاصة برنامج البث المباشر ليطّلع شخصياً على مشاكل المواطنين وشكاواهم ثم يتخذ الإجراءات المناسبة .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال له ذاكرة قوية لا ينسى أبداً كافة المناسبات ... .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال يتمسك بصلة الرحم فيكثر من زيارة أهله وأقاربه .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال يهوى المطالعة بشكل كبير وخصوصاً كتب التاريخ والعلوم العسكرية وسلاح الجو .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال لا يطلب من أحد أي خدمات إن استطاع أن يقوم بها .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال يشاهد التلفزيون الأردني ويحب مشاهدة الأفلام الحربية والعسكرية وخاصة ً المتعلقة بالطيران .
- كان جلالة المغفور له الحسين بن طلال في أيام الإجازة يأخذ أسرته وأطفاله إلى منطقة الأغوار في باص صغير وكان يقوده بنفسه ... وكم يسعده تناول ( خبز الشراك ) من صنع الأهالي .
( صورة الحسين ) .