بسم الله الرحمن الرحيم
عندما كان عمرك سنة - قامت بتغذيتك وتغسيلك.
أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل.
عندما كان عمرك سنتان - قامت بتدريبك على المشي.
أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك
عندما كان عمرك ثلاث سنوات - قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك .
أنت شكرتها يقذف الطبق على الأرض
عندما كان عمرك أربع سنوات - قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم .
أنت شكرتها بتلوين الجدران
عندما كان عمرك خمس سنوات - قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد
أنت شكرتها بتوسيخ الملابس
عندما كان عمرك ست سنوات - قامت على تسجيلك في المدرسة.
أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.
عندما كان عمرك عشر سنوات - كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك.
أنت شكرتها بدخولك إلى غرفتك سريعا
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة - كانت تبكي خلال نجاحك .
أنت شكرتها بطلبك هدايا النجاح
عندما كان عمرك عشرون سنة - كانت تتمنى ذهابك معها إلى الأقارب .
أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك
عندما كان عمرك خمس وعشرون سنة - ساعدتك في تكاليف زواجك.
أنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك
عندما كان عمرك ثلاثون سنة - قالت لك بعض النصائح حول الأطفال
أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا
عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة إتصلت تدعوك للغداء عندها
أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام
عندما كان عمرك أربعون سنة - أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك.
أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل إلى الأبناء
آنت اليوم ومهما كان عمرك كيف شكرت والدتك! ! !
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
إذا كانت والدتك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها وأعمل على إرضائها
لأنه لا يوجد لديك إلا أم واحدة في هذه الحياة
وعندما تموت ستندم..على كل كلمة أو فعل أغضبها...ولكن هل سينفع الندم حينها...! ! !
ستكون وحيدا بلا أم
((اتقوا الله في الأمهات والآباء))
قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) [النساء: 36] ، وقال تعال : ( وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ) [النساء: 1] وقال تعالى : (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) [ الرعد: 21] وقال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ) (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) [الاسراء: 23 ، 24 ] ، وقال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) [لقمان:14] .
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : (( أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال (( الصلاة على وقتها )) قلت : ثم أي ؟ قال : (( بر الوالدين )) قلت: ثم أي ؟ قال (( الجهاد في سبيل الله )) متفق عليه ))
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجري ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه )) رواه مسلم