أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي..... وأسمعت كلماتي من به صمم
وما الدهرُ إلا من رُواةِ قصائدي..... إذا قلتُ شعراً أصبح الدهرُ منشدا
لا بقومي شَرُفْتُ بل شَرُفوا بي..... وبنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي
عِش عزيزاً أو مُت وأنت كريمٌ..... بين طَعْنِ القَنا وخَفْقِ البُنُودِ